عاممقالات

رمضان «ترتر» .. مأجور أم موتور ؟

عاد الممثل محمد رمضان من جديد ليثير الجدل بعد ما أقدم عليه من إرتدائه حمالة صدر شبيهه ببدلة رقص راقصة شعبية في مهرجان كوتشيلا بأمريكا ليضيف إلى سجله الحافل بالمواقف والأفعال المشينة والفاضحة والتى تصب علية اللعنات من كل حدب وصوب.

رمضان «ترتر» والذى أُطلق هذا اللقب عليه من رواد مواقع التواصل الاجتماعى أعطاه الله موهبة فنية كان بإستطاعته أن يستغلها أفضل إستغلال ليكون نجماً حقيقياً ليلحق بعمالقة الفن الذين صنعوا تاريخاً فنياً ما زال متواجداً منذ عشرات السنين، ولكنه أبى واختار طريقا أخر يضعه فى أسوأ صفحات تاريخ الفن الهابط.

سقطات رمضان «ترتر» والتى تجعلة مثار جدل وغضب، عديدة ويصنعها هو بنفسه عامداً متعمداً ليكون محط الأنظار حتى أصبحت جزءاً من شخصيته وهويته وأسلوبة فى الحياة، ومنها نشره فيديو له من داخل قمرة طائرة القيادة مع الطيار المرحوم أشرف أبو اليسر والتي على إثرها تم عزله من عمله وتوفى الرجل بعد تأثره بذلك، وتنكُر رمضان ترتر له بعدما وعده بمساندته حتى أنصفه القضاء ولكن للأسف بعد وفاته.

وكذلك نشره صورة وهو داخل طائرته الخاصة وبجواره كمية كبيرة من الدولارات في وقت يعانى فيه غالبية المواطنين من توفير الوجبات اليومية الأساسية مما يُعد إستفزازاً لمشاعر غالبية المواطنين.

وأيضا صورة بجوار سياراته الفارهة، وظهوره فى عدة صور تجمعه مع عدد من الإسرائيليين المحتلين سواء مطربين أو لاعبين كرة أو رجال أعمال صهاينة رغم علمه أن ذلك سيُغضب الملايين الرافضين للتطبيع مع الكيان المحتل.

وكذلك ظهورة في حفلات العلمين الصيفية بقميص شفاف يظهر جسده وفي حفل اخر يظهر عاري الصدر، وغيرها من اللقطات والمشاهد غير المعتادة في تقاليد وأعراف المجتمع المصرى ومجتمع الفنانيين والمطربيين.

والسؤال الذى يطرح نفسة الأن: هل رمضان «ترتر» مأجور من جهات معادية وجهات ماسونية عالمية تريد إستغلال سذاجته وشعبيته وتأثيره لدى قطاع كبير من الشباب غير المتعلم أو قليل العلم والثقافة والوعي، لنشر الفساد الأخلاقى من أفعال و ألفاظ بذيئة والعنف غير المبرر بإستخدام «السنج والمطاوى» وقتل الغير وإستعراض العظلات وإظهار هذا الموتور كبطل شعبى من خلال العديد من الأفلام التى جسد فيها دور البطولة وهو ما ينعكس على الشارع من تقليد أعمى لهذه الفئة من الشباب، مما يهدد السلم الإجتماعى وينشر  الإجرام، أم أننا نعطى هذا «الترتر» أكثر من حجمه وهو فى الحقيقة مجرد شخص موتور أصابته صدمة الثروة والشهرة التي يعيشها بعد أن كان فى يوم من الأيام لا يقدر علي شراء علبة الكشرى كما قال هو فى أحد اللقاءات، فأصبح يأتى بأفعال تجعله دائما تحت دائرة الضوء ومثار جدل وتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي مهما كلفه ذلك من انتقادات وغضب منه.

عموما الأيام وحدها كفيلة بكشف المستور عما إذا كان رمضان «ترتر» مأجور أم مجرد شخص موتور.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى